24 إبريل نت (متابعات : التوجية الحضرمي)
تقاطرت كالعادة بيانات النعي والتعزية من قبل مكونات وشخصيات سياسية واجتماعية حضرمية في تسابق مخزي وعبارات ضعيفة وجبانه للظهور لا للمعالجة و تقديم الجناة للعدالة .
اغتيال الأمس رسالة واضحة وقوية لكل قبائل حضرموت وشيوخها وشخصياتها البارزة التي تسعى وتطالب بتثبيت الأمن والاستقرار في حضرموت وهذا ما ظهر به الشيخ محمد صالح بن يربوع في تحركاته ومطالبة المستمرة والحثيثة .
كأنهم بهذا الفعل الجبان يريدون اسكات صوت الحق، وهذا لن يحدث، ما سنراه في قادم الأيام من قبل الشيخ بن يربوع تصعيد الأمر والمطالبة بالقصص في منفذين العملية الأرهابية، والضغط على الحكومة لحسم الملف الأمني في الوادي وثبيت الاستقرار.
لكن هذا لن يتحقق إلا بتكاتف الجميع حول قبائل الصيعر وايقاف بيانات النعي والتعزية حتى جلب الحقوق وايقاف المظالم وكشف الجهات المسؤولة والمختصة لمرتكبي هذه الجرائم في وادي حضرموت .