24 إبريل نت (مقال : محمد ناصر عجلان) 6 أكتوبر 2022م
إن اليمن السعيد تنتضر قدوم كل الشرفاء من أبنائها العقلاء والمثقفين والسياسيين لكي يخرجوها من تلك الأزمة التي أتت على الأخضر واليابس من خلال ثمان سنوات حرب وتجويع ودمار وانعدام الماء والغذاء والدواء والغاز وانقطاع التيار الكهربائي.
إن الشعب اليمني يعاني من ارتفاع أسعار المواد الغذائية وانهيار العملة المحلية، ورغم ذلك تعمل بعض الشركات والمؤسسات التجارية على قتل المواطن من خلال رفع سعر المواد الغذائية والدوائية في جميع المحافظات اليمنية،
ومنها مجموعة شركات المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم التي تقوم بدعم دول كبيرة عربية وأجنبية ، والمخجل أن تلك المجموعة تقوم باحتكار التصنيع لأكثر من منتج ومع الأسف خرجت تلك المجموعة عمّا كان يأمل به مؤسسها المرحوم هائل سعيد.
ان مجموعة هاىل سعيد أنعم تقوم بدعم بعض الأحزاب وبعض النافذين بأموال طائلة.
إن إرتفاع أسعار كل منتجات مجموعة هائل سعيد أنعم بشكل كبير خلال ثمان سنوات حرب هلكت الحرث والنسل ودمرت الشجر والحجر.
إن مجموعة شركات هائل سعيد أنعم باستطاعتها أن تجعل اليمن من أغنى دول العالم، ولكن تقوم بتوسع شراكتها في دول عربية وأجنبية خارجة عن الدين والشرع الإسلام .
خلاصة القول على مجموعة شركات هائل سعيد أنعم أن تعمل على إعادة النضر في اليمن والمواطن اليمني وأن تعود إلى أصلها، وتعمل على إعادة الاقتصاد اليمني ورفد اليمن بالعملة الصعبة، بدل أن تدعم الدول التي هي في غنى عنهم إلا إذا هم إستغنوا عن يمنيتهم ووطنهم ودينهم ففي هذه الحالة ليس عليهم حرج.
تنبية :- المقالات التى تنشر تعبر عن اراء كتابها فقط.
