24 إبريل نت (مقال : سليمان مطران) 14 أكتوبر 2022م
مؤشرات استمرار تقديم خدمات لمؤسسات يرتبط ُمعها المواطنون بعقد تسديد قيمة إستفادتهم من “الخدمة” نضير الجودة و التركيب و الصيانة الدورية، تبدو في تراجع مصحوبا بأللامبالاة و التسويف في البحث عن حل وسوء الإدارة وغياب المتابعة و المراقبة والمحاسبة.
لم تقف معاناة المواطنين عند (خاويه) على غرار “إن كبر إبنك خاوه” كمؤسسة الكهرباء التي أجبرت سوء خدماتها أن يتصرف (مواطن) و لو على حساب إضعاف خدمات مؤسسات أخرى.
مؤشر “الكهربا” أمتد الي ما تقدمه المؤسسة العامة للاتصالات بالوادي من خدمات تراجعية غير مببرة حدوثها خاصة في حي مريمة الذي يفوق عدد سكانه “١٠٨٥٨” نسمة، تتضاعف معاناتهم عند انقطاع التيار الكهربائي أكثر من غيره من احياء وادي حضرموت إذ ينفصل مواطنوه انفصالا عمّن حولهم و ينقطع تواصلهم بالداخل و الخارج و يعود السبب لانقطاع خدمة الاتصالات عن الهواتف المنزلية و المحمول ، فإذا ما أصاب أحدُ ساكنيه أمر ما عليه غير الخروج الي اقرب حي لالتقاط خدمة الهاتف.
تفيد المعلومات أن سبب انقطاع الخدمة تلك تعود الي ضعف البطّاريات في (البدّالة / الكبينة) الموصِلة لتيار خدمة الهواتف (الحرارة) الي المنازل التي لم يمُر على تركيبها (٨) أشهر ، الأمر الذي دعا “الشيخ / جعفر بن هادي العامري” عاقل حي مريمة الاستعداد مرات عدة لإحضار بطّاريات جديدة حتى وصول الاعتماد المالي للمؤسسة إلا أن القائم بأعمال مدير إدارة مؤسسة الاتصالات وقتذاك لم يرحب بذلك.
فنرجو من إدارة المؤسسة العامة للاتصالات بالوادي النظر لما من شانه تحسين خدماتها في حي مريمة ومختلف الاحياء.
ألو .. اتصالات ..
لدي عن وضعكم غير المُرضي و تعاملكم مع المواطنين و تسويفكم لخدمتهم ما يجعلني نؤجلها قليلا احتراما لتاريخ والدي مطران رحمة الله عليه الذي كان أبرز مؤسسي محطة (التليفون) اواخر عام ١٩٦٦ والي من عاصروه.
تنبية :- المقالات التى تنشر تعبر عن اراء كتابها فقط.
