أنديتنا الأهلية .. فرق شعبية

24 إبريل نت (مقال : عبدالقادر علي العيدروس) 16 أكتوبر 2022م

بالتأكيد ليس المقصود هنا (كل) الأندية وإنما المقصود أعداد منها.

صروح خاوية على عروشها ملؤها الجمود والفتور ، لا تحرك ساكنا .. تنقضي عليها الشهور تلو الشهور في سبات عميق بلا مناشط أو مشاركات.

إذا ، لماذا نقحم أنفسنا فيما لا طاقة لنا به ؟ لماذا نسعى وراء تأسيس أندية والحصول على الإعترافات بها ، نبذل جهودا ووساطات بلا حدود ، ونحن لا حول لنا ولا قوة ولا نمتلك النفس الطويل للبقاء ، غير أننا ندرك كل ذلك في وقت متأخر !!.

ها هي تلكم الأندية (تنتفض) وتنفض عنها الغبار بعد إن قرعت بطولة كأس حضرموت السابعة لكرة القدم (أجراسها) ، فإذا بمسؤوليها يشمرون عن سواعدهم ويلملمون أوراقهم ويكثفون من اتصالاتهم لتعيين جهاز فني وإعداد فريق كروي بتعزيز من هنا وهناك يؤدي المهمة كمشارك لا منافس.

هل هذه بحق مؤسسات رياضية ثقافية إجتماعية ويمكن تسميتها (أندية) ؟.

إن فرق الحواري رغم “شعبيتها” إلا أن بها قيادات أكثر نضجا وحيوية وتنظيما ويعتمل بداخلها حراك طوال العام.

ماذا عسانا أن ننتظر من هكذا أندية غير أن فرقها (السفري) ستكون مجرد جسر عبور وهو ما لا نتمناه ، فالظل لن يستقيم طالما أن العود أعوج.

الدمج مطلب ملح

تنبية :- المقالات التى تنشر تعبر عن اراء كتابها فقط.

اترك رد